منظور عالمي قصص إنسانية

مخيم كلمة في دارفور محور المحادثات بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي

مخيم كلمة في دارفور محور المحادثات بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي

media:entermedia_image:bb86f17e-353b-44f9-a3d2-30671928dd57
تصدر مخيم كلمة، أكبر مخيم للنازحين في دارفور، المحادثات التي جرت بين كبار مسؤولي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

وكان العنف قد اندلع في المخيم في الأسابيع الأخيرة بين مؤيدين ومعارضين لعملية السلام الجارية في الدوحة بقطر.

ووفقا لبيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) فإنه وعلى الرغم من انخفاض حدة العنف إلا أن انعدام الأمن ما زال يسود المخيم.

وجاء هذا البيان عقب لقاء تم أمس بين نائب ممثل البعثة، محمد يونس وجان بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.

وأكد يونس التعاون القائم بين يوناميد والحكومة السودانية لضمان سلامة وأمن المشردين داخليا في مخيم كلمة، مشيرا إلى التزام البعثة بالمحافظة على الهدوء والنظام في المخيم.

من ناحيته أكد بينغ دعم الاتحاد الأفريقي لكل الجهود الرامية إلى حل المشاكل في كلمة، وحث يوناميد على مواصلة العمل مع الحكومة لاستخدام الوسائل السلمية لحل الوضع.

وأفادت يوناميد أنه سمع صوت إطلاق نار خلال الليلة الماضية في أحد قطاعات المخيم الذي يقدر عدد ساكنيه بنحو 82.000 قبل اندلاع الاشتباكات.

واستجابت دورية تابعة ليوناميد وتوجهت صوب إطلاق النار حيث وجدت أربعة قنابل صاروخية وأكثر من 100 خرطوشة فارغة.

وأفادت المنظمات الإنسانية ببقاء ما بين 50.000 إلى 60.000 شخص في كلمة بينما فر 15.000 إلى مدنية نيالا و10.000 شخص إلى القرى المجاورة.

من ناحية أخرى من المفترض أن تتوجه اليوم دورية إلى منطقة كاس التي تبعد 90 كيلومترا عن نيالا والتي كانت مسرحا لاشتباكات بين قبيلتي الرزيقات والمسيرية.

وقالت يوناميد إنه لم يتضح بعد عدد القتلى وأن لجنة قد شكلت على مستوى الولاية لحل الاشتباكات المتجددة والتي بدأت في 16 آب/أغسطس. وقد التقت اللجنة بقيادات القبيلتين وقدمت توصيات حول كيفية إنهاء القتال.