خبراء في حقوق الإنسان يطالبون بإلغاء قوانين تتعلق بمرض الجذام
والجذام مرض معد ومزمن ويصيب هذا المرض، أساسا، الجلد والأعصاب والغشاء المخاطي وكذلك العينين، فضلا عن أجزاء أخرى من الجسم.
وقد وضعت اللجنة الاستشارية مجموعة من المبادئ والتوجيهات والتوصيات لتقوم الدول بوضع قوانين جديدة لضمان عدم معاناة المصابين وأسرهم من التمييز فيما يتعلق بفرص العمل والرعاية الصحية والزواج واستخدام المرافق العامة.
والمرض، وهو أحد أقدم أمراض البشرية، يمكن معالجته إذا ما تم تشخيصه في الوقت المناسب ويمكن تفادي الآثار الناجمة عنه.
إلا أن الأشخاص المصابين وأسرهم يتم احتقارهم والابتعاد عنهم بسبب الخوف من انتشار العدوى والتشوه الذي يسببه المرض.
وعلى مدى الأعوام العشرين الماضية شفي أكثر من 14 مليونا من مرضى الجذام، الذي غالبا ما يصيب المجتمعات المحلية المهمشة والفئات الأكثر فقرا.