منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء هدم المنازل وبناء المستوطنات في القدس الشرقية

روبرت سيري
روبرت سيري

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء هدم المنازل وبناء المستوطنات في القدس الشرقية

أعربت الأمم المتحدة اليوم عن قلقها إزاء إزالة السلطات الإسرائيلية للمباني، بما في ذلك المنازل، والموافقة على بناء مستوطنات جديدة في القدس الشرقية، وحثت كل الأطراف على احترام القانون الدولي وتجنب الأعمال الاستفزازية.

وقال المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، "إنني أتابع وبقلق التطورات في القدس الشرقية وتصاعد التوتر في المدينة، فالموافقة على بناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنة (بيسغات زئيف) يخالف التزامات إسرائيل بموجب خارطة الطريق وهو أمر خطأ".

وأضاف "إنني قلق أيضا إزاء التقارير الواردة بشأن إزالة منازل الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن مكتبه يتابع مصير أربعة أعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني يواجهون الطرد من المدينة.

وتنظر السلطات الإسرائيلية في إنهاء إقامة محمد أبو طير وأحمد عطون ومحمد توته وخالد أبو عرفه، في القدس الشرقية، وستنظر المحكمة الإسرائيلية العليا في قضيتهم في السادس من أيلول/سبتمبر القادم.

وقال سيري "في هذا المفترق من الضروري أن تحترم كل الأطراف القانون الدولي وتتجنب الأعمال الاستفزازية، إضافة إلى ضرورة اتخاذ خطوات لبناء الثقة وخلق مناخ مناسب لإنجاح المفاوضات".

وقامت الجرافات الإسرائيلية بهدم ستة مباني بما فيها ثلاثة منازل في القدس الشرقية اليوم.

وبحسب تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عام 2009، فقد قامت السلطات الإسرائيلية منذ عام 1967 بهدم آلاف المباني المملوكة للفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها 2000 منزل في القدس الشرقية.