الأمم المتحدة تفيد بالعودة الجماعية للمدنيين إلى قيرغيزستان

أفادت منظمات الأمم المتحدة اليوم، أن الأوضاع في قيرغيزستان هادئة نسبيا، وأن أعدادا كبيرة من الذين نزحوا بسبب أعمال العنف الأخيرة يعودون إلى ديارهم، في الوقت الذي يواجه فيه العاملون في الإغاثة صعوبة في الوصول إلى جميع المحتاجين.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن الأوضاع في مدينة أوش، التي كانت محور الكثير من أعمال العنف بين القيرغيزيين والأوزبك، التي بدأت في 10 حزيران/يونيه، قد تحسنت حيث تم فتح العديد من المحلات التجارية الصغيرة والبنوك، واستطاع المزارعون جلب المنتجات من الأقاليم المجاورة.

ومع ذلك، فإن الغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية ومستلزمات النظافة، هي من بين الاحتياجات الهامة في المدينة، حيث استلمت الحكومة قد ما مجموعه 2200 طن من مواد الإغاثة.

وفي ذروة الأزمة، كان هناك حوالي 300.000 مشرد في قيرغيزستان نتيجة الاشتباكات، وفر أيضا الآلاف من إلى أوزبكستان، حيث قامت وكالات الإغاثة بدعم الحكومة في توزيع مساعدات الإنسانية.

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إلى أنه يوجد بحسب إحصائيات الحكومة الأوزبكية ما يقارب من 15.000 لاجئ في أراضيها، مقارنة بالأرقام السابقة التي وصلت إلى 100.000لاجئ.

ووفقا للسلطات في قيرغيزستان، عاد ما يقارب من 70.000 لاجئ حتى الآن، كما بدأ المشردون داخليا أيضا في العودة إلى مواطنهم الأصلية.

وتواصل اليونيسيف عمليات توزيع المساعدات التي تم نقلها جوا إلى قيرغيزستان خلال الأيام الأخيرة، وفتح مكتب ميداني في أوش لتسهيل الاستجابة لحالات الطوارئ.

وقال المتحدث باسم اليونيسف، جيريمي هارتلي، "إنه سيتم نقل المزيد من إمدادات الطوارئ إلى أنديجان غدا، وقد وافقت الحكومة الأوزبكية على نقلها بالشاحنات إلى أوش في أقرب وقت ممكن".