الأمم المتحدة تطالب بمزيد من التمويل لتعزيز تغذية الأطفال في النيجر

حثت الأمم المتحدة المجتمع الدولي، على تعبئة الموارد لتوفير الغذاء للأطفال في النيجر، في أعقاب التقارير الحكومية التي تبين تدهور الحالة في الأشهر الماضية.

وتأثر نصف سكان النيجر، أي ما يقرب من 7.1 مليون شخص، من النقص الحاد في الأغذية بسبب الجفاف وفشل المحاصيل في منطقة غرب الساحل الأفريقي.

وأشار كل من برنامج الأغذية العالمي واليونيسف في دراسة صادرة أمس إلى أن معدل سوء التغذية الحاد في النيجر، قد وصل إلى ما يقرب من 17% بين الأطفال دون سن الخامسة.

وقال غويدو كورنيل، مدير مكتب اليونيسف في النيجر، "ويمر الأطفال بوقت صعب ونحن قلقون للغاية، وسنقوم على الفور بتعزيز التدخلات للحد من الأمراض والخسائر في الأرواح البشرية".

وأضاف "ويجري حاليا تسريع الإجراءات الوقائية والعلاجية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وأن دعم المانحين ضروري في هذه المرحلة".

ويتم التركيز على حماية الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات من سوء التغذية، فضلا عن توفير العلاج للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد.

وقال ريتشارد فيربيك، مدير برنامج الأغذية في النيجر "إن الأولوية الفورية للبرنامج جمع كل الموارد المتاحة لضمان تحسين المساعدات الغذائية للمستفيدين من الآن وحتى كانون أول/ديسمبر 2010 ".

وأشار وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، جون هولمز، إلى أن المنظمات الإنسانية حصلت حتى الآن على 46%من 190 مليون دولار كانت قد طالبت بها في نيسان/أبريل لتمكينها من الاستجابة للأزمة في النيجر.