المزارعون في بوركينا فاسو يتلقون بذورا محسنة لتعزيز الأمن الغذائي
ويفيد النظام العالمي للإنذار المبكر لدى الفاو بأن الأوضاع الغذائية تبعث على القلق البالغ في أجزاء من منطقة الساحل والصحراء، حيث يواجِه أكثر من 10 ملايين فرد خطر المجاعة.
وخلال زيارة للمنطقة في نيسان/أبريل، لفت وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، جون هولمز، الأنظار إلى محنة ملايين الجوعى والحاجة إلى موارد سريعة لتوفير مساعدات منقذة للحياة وأهمية معالجة الأسباب الأساسية لتكرار الأزمة الغذائية في المنطقة.
وقال هولمز "إن الأزمة الغذائية الراهنة توضح أنه ودون اتخاذ إجراء مشترك بين المنظمات الإنمائية والإنسانية لدعم الحكومات في التعامل مع هذه القضية سيكون من الصعب احتواء هذه الأزمات المتكررة والتي تقوض من التقدم الاجتماعي والاقتصادي في منطقة الساحل".
وفي بوركينا فاسو، أدت ندرة الأمطار إلى انخفاضٍ يقدر بنحو 17% في إنتاج الحبوب الغذائية خلال عام 2009.
وقال منسق عمليات الطوارئ للمنظمة في بوركينا فاسو، جان بيير رينسون، "إن الجفاف يزيد حالة الأمن الغذائي سوءا بعد الارتفاع في أسعار المواد الغذائية".
وتقع عملية المساعدات في بوركينا فاسو تحت رعاية مرفق الاتحاد الأوروبي للغذاء، وهو مرفق تشكل استجابة للأزمة الغذائية العالمية بسبب تصاعد أسعار المواد الغذائية خلال عامي 2007 و2008 ورصدت له مخصصات تبلغ مليار يورو.