مبعوث الأمم المتحدة إلى أفغانستان يقول إن عملية التدقيق لمرشحي الانتخابات البرلمانية ليست دقيقة كفاية

أعرب الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان، ستيفان دي مستورا، اليوم عن عدم رضاه بعملية التدقيق بشأن مرشحي الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أنها لم تتمخض عن نتائج مرضية.

وقال دي مستورا "إن لجنة المراجعة والتدقيق كان يمكن أن تقوم بمهمة أكثر تفصيلا وفي هذه المرحلة نشعر بالإحباط".

وقد أعلنت اللجنة عن القائمة النهائية للمرشحين للدخول في الانتخابات البرلمانية، المقررة في 18 أيلول/سبتمبر، ومن بين 2577 مرشحا تم إقصاء 13 مرشحا فقط لعلاقتهم بجماعات مسلحة غير مشروعة.

وقد قام بالتدقيق في سجلات المرشحين وزارة الداخلية ووزارة الدفاع والمديرية الوطنية للأمن.

وبحسب القانون الأفغاني فقد تم رفع هذه المعلومات إلى المؤسسات الانتخابية مثل مفوضية الانتخابات المستقلة ومفوضية الشكاوى الانتخابية لاتخاذ الإجراء اللازم.

وقال دي مستورا "إن عملية التدقيق لم تخرج بنتائج مرضية حتى الآن"، مضيفا أن مفوضية الانتخابات ومفوضية الشكاوى قامتا بواجبهما في عملية التدقيق.

وأشار إلى أن الرئيس حامد كرزاي أيضا أبدى قلقه إزاء هذه النتائج ويعتزم أن يعالج الموضوع بصورة بناءة.

وبينما تعهد الممثل الخاص بدعم الأمم المتحدة الفني واللوجستي لمفوضية الانتخابات ومفوضية الشكاوى، أشار دي مستورا إلى أنه وفي النهاية يرجع الأمر للشعب الأفغاني في اختيار من يمثله.

وقال دي مستورا "في نهاية الأمر فإن الكلمة الأخيرة وعملية التدقيق ترجع للشعب الأفغاني ومفوضية الانتخابات كما هو الحال في أي بلد".

من ناحية أخرى التقى أعضاء وفد مجلس الأمن الذين يقومون بزيارة حاليا إلى أفغانستان مع مسؤولي مفوضية الانتخابات والبرلمانيين في العاصمة كابل.

وتهدف زيارة الوفد إلى مراجعة التقدم الذي أحرزته الحكومة بدعم من المجتمع الدولي وإبداء تضامنه مع جهود البلاد في إحلال السلام الدائم.