ليبيا تطلب من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وقف عملياتها في البلاد
وأعربت المفوضية عن أسفها لقرار الحكومة الليبية، مشيرة إلى أن عملها في البلاد كان يتضمن الحماية والمساعدة في إيجاد حلول للاجئين وطالبي اللجوء السياسي.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، مليسا فليمينغ، "إن المفوضية قد جعلت من ليبيا بلدا يتم فيه وضع خطط إعادة التوطين ومساعدة اللاجئين في إيجاد ديار جديدة في بلدان أخرى، وإذا ما أغلقنا مكاتبنا فإن هذه الأنشطة ستتوقف".
ويوجد حاليا نحو 9000 لاجئ و2700 طالب للجوء السياسي مسجلين مع المفوضية في ليبيا، وتقوم المفوضية بتوفير الرعاية الصحية والمأوى والتعليم والتدريب المهني لهؤلاء الأشخاص.
وغالبية اللاجئين في ليبيا هم من العراق وفلسطين والسودان والصومال وإريتريا وليبريا وإثيوبيا، بينما معظم طالبي اللجوء السياسي من إريتريا.
وتدير المفوضية المكتب الوحيد لتوفير المساعدة لطالبي اللجوء السياسي وسيخلق رحيل المفوضية فراغا أمام الآف اللاجئين وطالبي اللجوء الموجودين هناك وأيضا بالنسبة للقادمين الجدد.
وقالت فليمينغ إن المفوضية دخلت في مفاوضات بشأن استمرارها في ليبيا وتأمل في التوصل إلى حل إيجابي.
وتعمل المفوضية في ليبيا منذ عام 1991 ولديها 26 موظفا غالبتيهم ليبيون.