هجمات المتمردين في جمهورية أفريقيا الوسطى تفاقم من أزمة النزوح
وتأتي موجة النزوح الجديدة لترفع عدد المشردين داخليا في أفريقيا الوسطى إلى أكثر من 180.000 شخص.
وقد روع جيش الرب الأوغندي القرى في جمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان في السنوات الأخيرة. ويستهدف جيش الرب المدنيين بصورة وحشية عبر القتل والتشويه والاختطاف.
ومنذ بداية العام الحالي شن جيش الرب 13 غارة في أفريقيا الوسطى، كانت حصيلتها مقتل 45 شخصا، واختطاف 90 آخرين، وحرق مئات المنازل.
وقال بو شاك، منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية، "إنني قلق للغاية إزاء النتائج الإنسانية لهجمات جيش الرب على المشردين والمجتمعات المضيفة في هذا الجزء من البلاد. إن الاستجابة للأزمة صعبة للغاية بسبب انعدام الأمن في المنطقة".
وستتوجه بعثة من الأمم المتحدة خلال الأيام القادمة إلى المناطق المتأثرة لتقييم الوضع والخروج بتوصيات حول الاستجابة الإنسانية المناسبة.
كما نشرت الحكومة 250 جنديا إضافيا لتعزيز وحدات الجيش الموجودة هناك لتوفير الأمن للسكان المحليين وتعقب مقاتلي جيش الرب بدعم من الجيش الأوغندي.