الأمم المتحدة تحذر من ازدياد احتياجات ملايين الأشخاص الذين يواجهون خطر الجوع في منطقة الساحل الأفريقي

حذر برنامج الأغذية العالمي من ازدياد الاحتياجات في منطقة الساحل الأفريقي في غرب أفريقيا، حيث يوجه نحو 10 ملايين شخص خطر الجوع بسبب الجفاف وفشل مواسم الحصاد.

وقال توماس يانغا، المدير الإقليمي للبرنامج لغرب أفريقيا، إنه وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومات والمنظمات الإنسانية وغير الحكومية إلا أن الوضع في شرق مالي وشمال الكاميرون وتشاد والنيجر حرج للغاية.

وأشار إلى أن الجوع يدفع بمزيد من الأشخاص من الريف إلى المدن بحثا عن الطعام.

وقال يانغا "إن الناس خسروا المحصول والمواشي والقدرة على تلبية احتياجاتهم وارتفعت معدلات سوء التغذية بين النساء والأطفال بصورة كبيرة".

وفي النيجر، أجرت الحكومة مسحا هذا الشهر حول الأمن الغذائي أكد أن 7 ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ويخطط البرنامج إلى مساعدة 2.3 مليون شخص في أكثر المناطق تضررا، مشيرا إلى أنه بحاجة إلى 125 مليون دولار لتوفير الطعام حتى نهاية العام.

كما أطلق البرنامج عملية طارئة لمساعدة أكثر من 700.000 شخص في غرب ووسط تشاد حيث يحتاج مليونا شخص إلى المساعدة.

كما انطلقت عملية مساعدات عاجلة أخرى في الكاميرون لتوفير الغذاء لنحو 339.000 شخص من الشهر الماضي حتى نيسان/أبريل 2011.

وفي مالي، يعاني نحو 258.000 من انعدام الأمن الغذائي بسبب الجفاف وفشل مواسم الحصاد ويحصلون على مساعدات غذائية من الحكومة وبرنامج الأغذية والمنظمات الإنسانية.

وفي زيارة إلى المنطقة الشهر الماضي، لفت وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، جون هولمز، الأنظار إلى محنة ملايين الأشخاص الذين هم بحاجة إلى الموارد اللازمة للحصول على الطعام، كما أشار إلى أهمية معالجة الأسباب الرئيسية لأزمة الغذاء المتكررة في المنطقة.