الاشتباكات المستمرة في الصومال تؤدي إلى مقتل وتشريد الآلاف
وأشارت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى أن عدد الصوماليين المشردين منذ بداية العام الحالي قد وصل إلى 200.000 شخص.
وأضافت المفوضية أن معدلات الوفيات والتشرد قد زادت خلال الأسبوعين الماضيين. وأشارت التقارير الميدانية إلى أن 60 شخصا على الأقل قتلوا وجرح أكثر من 50 آخرين خلال اشتباكات في الشوارع.
ومعظم الذين اضطروا للفرار خلال الأسبوعين الماضيين نزحوا من داخل مقديشو التي تأوي أكثر من 350.000 مشرد داخلي، وبينما استطاعت بعض العائلات أن تجد المأوي لدى أصدقاء أو أقرباء، فإن الكثيرين يعيشون في شوارع العاصمة.
وقال المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهسيتش، "إن عدد الأسر المشردة والتي تعيش في شوارع مقديشو في ظروف صعبة للغاية تزداد بصورة كبيرة".
وأضاف "إن هؤلاء الأشخاص هم الأكثر ضعفا ويعتمدون تماما على المساعدات البسيطة التي تستطيع المنظمات تقديمها، وعلى نقود يرسلها بعض أقاربهم من الخارج"، مضيفا أن مئات الأطفال والنساء يتسولون في الشوارع.
وقال ماهسيتش "إن شركاءنا في العاصمة الصومالية يقولون إن الناس منهكون ومتوترون وجوعى، ويستمعون إلى الإذاعة بصورة مستمرة أملا في سماع أخبار عن توقف القتال".
ويقدر عدد المشردين داخليا في الصومال بنحو 1.4 مليون شخص بينما يعيش أكثر من 580.000 كلاجئين في الدول المجاورة.