الأمين العام يحث على بذل المزيد من الجهود للحد من انعدام المساواة وخلق فرص العمل للشباب في غرب آسيا

دعا الأمين العام، بان كي مون، إلى تنسيق الجهود للحد من انعدام المساواة الاجتماعية في غرب آسيا عبر تعزيز فرص العمل وخصوصا لشباب المنطقة.

وقال الأمين العام "إن التراجع الاقتصادي يؤثر على كل أنحاء العالم، والآن أكثر من أي وقت مضى علينا أن نعزز فرص العمل، والحد من انعدام، والمساواة الاجتماعية".

جاءت تلك التصريحات في رسالة أمام الاجتماع الوزاري السادس والعشرين للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) والذي بدأ أعماله أمس في بيروت بلبنان.

وأضاف الأمين العام في الرسالة التي قدمها بالنيابة عنه، المدير التنفيذي للإسكوا، بدر عمر الدفع، "يحب أن نبذل جهدا خاصا لمنح الأمل والفرص للشباب".

وقال بان كي مون في رسالته إن الاجتماع يعقد في وقت يهدد فيه تغير المناخ وشح الموارد المائية والأزمة الغذائية المنطقة، إلا أنه أعرب عن تفاؤله لأن الاجتماع سيركز على الشباب وتوفير الفرص لهم.

وقال "إن السنة الدولية للشباب ستبدأ في 12 من آب/أغسطس، ونأمل أن ندفع باتجاه مشاركة الشباب في كل قطاعات المجتمع".

كما رحب بالنقاشات الجارية حول تطوير القدرات البشرية والمؤسسية في المنطقة، قائلا إن إصلاح وتحديث القطاع العام ونظام الإدارة هما عاملان أساسيان لتحقيق الأهداف الإنمائية الوطنية.

وقال "إنني اعتمد عليكم في توفير خيارات سياسية تتفق مع الاحتياجات المحلية وتؤدي إلى تفعيل دور الحكومات وخلق مجتمعات أكثر قوة، ومستقبل واعد للجميع في منطقة الإسكوا".

وقال الدفع إن الإسكوا ملتزمة بمعالجة التحديات الإنمائية في غرب آسيا وذلك بإيجاد حلول عملية تتوافق مع خصوصية المنطقة وسكانها.

كما حث رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، كل المشاركين على التركيز على وضع استراتيجيات إنمائية فعالة يستفيد منها الشباب.

من ناحيته أشاد أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد الرحمن العطية، بدور الإسكوا في تيسير التفاعل البناء بين الدول الأعضاء وذلك بتوفير إطار مؤسسي للمزيد من التعاون.

وتضم الإسكوا، ومقرها بيروت، في عضويتها البحرين ومصر والأردن والكويت والعراق ولبنان وعمان وفلسطين وقطر والسعودية والسودان وسوريا والإمارات واليمن.