الأمين العام يؤكد على دور الحوار بين الثقافات في عالم أصبح أكثر ترابطا وتداخلا
قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن الأزمة المالية في وول ستريت والانفجار البركاني في أيسلندا مثالان يوضحان مدى ترابط وتشابك العالم، مما يشير إلى ضرورة تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب.
وجاء ذلك خلال احتفال أقيم بالمقر الدائم بنيويورك بمناسبة السنة الدولية للتقارب بين الثقافات.
وقال الأمين العام "إن التحديات الدولية أصبح لها تأثير محلي بصورة لم يسبق لها مثيل، كما يمكن أن يكون للأحداث المحلية تأثير دولي مما يدفعنا إلى تعزيز التعاون وتوسيع مساحة الحوار وتبديل حواجز انعدام الثقة بجسور التفاهم".
وأشار بان كي مون إلى أن التفاهم الثقافي يساعد على توفير الالتزام والتركيز والتعاون المطلوب لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
وقال الأمين العام "إن انعدام الثقة والجهل بين الثقافات والمعتقدات غالبا ما يكون عقبة أمام السلام والتقدم، لذا فإن الترويج للتقارب بين الثقافات سيؤدي إلى تحقيق الأهداف الإنمائية".
وأضاف "يجب أن نتشارك في المسؤولية لتكمل جهودنا بعضها البعض وتؤدي إلى مزيد من التفاهم والدعم للتقارب بين الثقافات".