منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يؤكد أن الدعم الدولي عامل أساسي لدور الأمم المتحدة التوافقي في كوسوفو

الأمين العام يؤكد أن الدعم الدولي عامل أساسي لدور الأمم المتحدة التوافقي في كوسوفو

media:entermedia_image:6df020ce-dd2b-411b-8b35-182d51e9eaf6
قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في تقريره الأخير عن كوسوفو إن بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو (أونميك) ما زالت تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار وتشجيع المصالحة الوطنية في الإقليم الذي أعلن استقلاله عن صربيا قبل عامين.

وقال الأمين العام "إن الدعم المستمر لأنشطة أونميك من قبل بريشتينا وبلغراد وأيضا من قبل مجلس الأمن والمجتمع الدولي تمثل أهمية قصوى".

وتدير أونميك كوسوفو منذ عام 1999 بعد أن طردت قوات حلف الناتو القوات اليوغوسلافية بعد اندلاع الحرب العرقية بين الصرب والألبان، إلا أن هذا الدور الإداري انتهى بعد إعلان كوسوفو الاستقلال عن صربيا والتي رفضت الاعتراف بهذا الاستقلال.

وقال الأمين العام "إن الهدف الاستراتيجي للبعثة هو تعزيز الأمن والاستقرار واحترام حقوق الإنسان من خلال التعامل مع كل قطاعات المجتمع في كوسوفو وكذا في بريشتينا وبلغراد ومع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية".

وأضاف أن بعثة الأمم المتحدة تواصل تقديم الدعم لطوائف الأقليات وتشجيع المصالحة وتيسير الحوار والتعاون الإقليمي.

وأكد أن الاستقرار على المدى الطويل والتنمية في كوسوفو تعتمد بالدرجة الأولى على نجاح عملية المصالحة بين المجتمعات، مشيرا إلى أن الوضع الأمني يسوده الهدوء النسبي إن كان هشا.

وقال بان كي مون "إن عدد الحوادث الأمنية لم يرتفع بما في ذلك الحوادث المؤثرة على الأقليات، إلا أن استمرار وقوع حوادث أمنية يمثل عقبة أمام عودة المشردين داخليا من جميع الطوائف ويخلق إحساسا بعدم الأمن بين الأقليات".

وأشار الأمين العام إلى أن أونميك تتمتع بعلاقات تعاون جيدة مع بعثة الاتحاد الأوروبي المسؤولة عن سيادة القانون في كوسوفو، معربا عن ثقته بان التعاون مع الاتحاد الأوروبي في جميع المسائل المتصلة بكوسوفو سيمضي قدما وأن دوره في المنطقة سيتسع.