الأمم المتحدة تساعد النساء في جمهورية الكونغو الديمقراطية لزيادة تمثيلهن في الحكومة

تقوم الأمم المتحدة بتعزيز جهود النساء في جمهورية الكونغو الديمقراطية لتجاوز عقود من التمثيل المنخفض في المجال السياسي والمشاركة في حكم البلاد.

وقالت الخبيرة في مجال المساواة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ماري بابو، "إن تحقيق الحكم الديمقراطي ليس سهلا دون المشاركة المتساوية للرجال والنساء في عملية صنع القرار".

وجاءت تلك التصريحات خلال أول مؤتمر وطني للنساء الكونغوليات اختتم في العاصمة كينشاسا أمس.

وأكدت ضرورة وضع سياسات عامة وتأسيس قوانين وبرامج لتشجيع وتحقيق المساواة.

وقد نظم المؤتمر رابطة النساء الكونغوليات للانتخابات بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة.

وأفادت مستشارة الشؤون الجنسانية في بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية (مونوك)، السي ايفانجي مبيلا، بأن هذا العام يشهد مرور الذكرى الخامسة عشرة لمؤتمر المرأة الدولي الذي انعقد في بيجين والذي أكد المساواة بين الجنسين على كل المستويات بما في ذلك في عملية صنع القرار والسياسات الوطنية عبر الانتخابات الديمقراطية.

وأكدت أن مونوك قامت ببذل الكثير من الجهود لضمان مشاركة الجميع في هذا المؤتمر الوطني بتنظيم وصول الوفود من 11 ولاية واستخدام طائرات تابعة للبعثة وتغطية نفقات الإقامة والمعيشة خلال المؤتمر.

ويقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (يونيفيم) بدعم الحكومة في صياغة سياسة وطنية تأخذ نوع الجنس بعين الاعتبار ومراعاة المنظور الجنساني في كل الإجراءات الحكومية على المستوى الوطني.