منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تتعهد بمزيد من التعاون مع الدول الناطقة بالفرنسية لمكافحة الإيدز

الأمم المتحدة تتعهد بمزيد من التعاون مع الدول الناطقة بالفرنسية لمكافحة الإيدز

ميشيل سيدي بيه
تعهد برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز اليوم بتعزيز تعاونه مع نحو 50 من الدول الناطقة باللغة الفرنسية لمكافحة المرض الذي أصاب أكثر من 4 ملايين شخص في هذه المجموعة.

وقال المدير التنفيذي للبرنامج، ميشيل سيدي بيه، "إن وجود البرنامج هنا يعني بدء حقبة جديدة من التعاون الوثيق مع الدول الناطقة بالفرنسية".

وجاءت تلك التصريحات في الجلسة الختامية للمؤتمر الخامس للدول الفرانكفونية حول الإيدز والذي انعقد في الدار البيضاء بالمغرب.

وقال سيدي بيه "إنني متفائل بسبب القيادة التي أبدتها الدول الفرانكفونية، وقد استمعنا إلى كيفية مساهمة هذه الدول في مكافحة الوباء".

وبحسب تقديرات البرنامج فإن نحو 4.1 مليون شخص مصابون بالمرض في هذه الدول مع إصابة أكثر من 340,000 شخص عام 2008، وتتفاوت نسب انتشار الوباء بصورة كبيرة في تلك المجموعة حيث تبلغ النسبة في الجزائر 0.1% بينما في جمهورية أفريقيا الوسطى تبلغ النسبة 6.3%.

وسينعقد المؤتمر التالي للدول الناطقة بالفرنسية، والتي يقدر عدد سكانها بنحو 800 مليون نسمة، حول الإيدز في جنيف عام 2012.

وكان سيدي بيه قد وقع اتفاقا مماثلا مع الدول الناطقة باللغة البرتغالية الشهر الماضي والتي تضم نحو 233 مليون شخص.

وبموجب الاتفاق فإن منظمات المجتمع المدني والشبكات التي تساعد الأشخاص المتعايشين مع المرض ستحصل على دعم سياسي ومالي وتقني وستكون هناك قنوات اتصال بين تلك الجماعات في الدول المختلفة لتبادل المعلومات والتجارب.