منظور عالمي قصص إنسانية

زعيما القبارصة يرحبان بالتقدم الذي تم إحرازه بشأن مباحثات توحيد الجزيزة

زعيما القبارصة يرحبان بالتقدم الذي تم إحرازه بشأن مباحثات توحيد الجزيزة

media:entermedia_image:a974b283-5bff-43df-aa70-bb0e9c2b2fc4
عبر زعيما القبارصة اليونانيين والأتراك اليوم عن تقديرهم لجهود الأمم المتحدة بشأن إعادة توحيد جزيرة قبرص بالبحر المتوسط، مشيرين إلى التقدم الهام الذي أحرز في المحادثات التي جرت مؤخرا بين الجانبين.

وجاء في بيان مشترك للزعيم القبرصي التركي محمد علي طلعت، ونظيره القبرصي اليوناني ديميتريس كريستوفياس "بعد العديد من الاجتماعات التي جرت حتى الآن، ومناقشاتنا حول جميع جوانب مشكلة قبرص، نشعر بالتفاؤل حيال التقدم الهام الذي أحرزناه حتى الآن بشأن الحكم وتقاسم السلطة، ومسائل الاتحاد الأوروبي والاقتصاد. ونحن مقتنعون بأنه يجب علينا المثابرة حتى نتوصل إلى تسوية شاملة".

وأضاف البيان الذي تلاه نيابة عنهما مستشار الأمين العام الخاص إلى قبرص الاسترالي الكسندر داونر "إننا نؤكد على حقيقة أن المفاوضات تجري في ظل المبدأ الأساسي "للمنهج الكامل المتكامل"، مما يعني ”انه لن يتم الاتفاق على شيء ما لم يتم الاتفاق على كل شيء."

وعبر الزعيمان عن اقتناعهما بأن قلقهما المشترك من أجل الصالح العام للقبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك وإرادتهما للتوصل إلى حل شامل سيؤدي قريبا إلى إجراء مناقشة مستفيضة حول الجوانب المتبقية من المشكلة والفجوات بين موقفيهما من أجل التوصل إلى حل مقبول للطرفين والذي سيطرح للاستفتاء في وقت متزامن.

ومن جانبه هنأ الأمين العام قادة الطرفين على جهودهم لإعادة توحيد جزيرة قبرص.

وأوضح الأمين العام أن التسوية هي في مصلحة جميع القبارصة، وسوف تؤدي إلى الاستقرار والمصالحة والمزيد من الرخاء لقبرص.

وأضاف أن الأمم المتحدة سوف تستمر في دعم المفاوضات، للوصول إلى حل نهائي لهذه المشكلة التي طال أمدها.

وكانت قبرص قد انقسمت بين الطائفتين التركية واليونانية في عام 1974 عندما تدخلت تركيا في أعقاب الانقلاب العسكري اليوناني في الجزيرة.