خيام الإيواء تصل إلى حوالي مليون شخص في هايتي

استلم حوالي ثلاثة أرباع عدد المشردين داخليا في هايتي بسبب الزلزال المدمر الذي وقع في كانون الثاني/يناير مواد الإيواء في حالات الطوارئ، بما في ذلك قطع من القماش المشمع والخيام وأطقم وعدة عمل، بعد عشرة أسابيع من الكارثة التي دمرت جنوب البلاد.

ويذكر أن خمسين وكالة من الوكالات المختلفة، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، هي ألان في سبيلها للوصول إلى تغطية احتياجات الإيواء بنسبة 100 في المائة بحلول الأول من أيار/مايو، وهو الموعد المستهدف أصلا، والذي يمثل البداية التقريبية لموسم الأمطار في هايتي. ومع انتهاء مرحلة البحث والإنقاذ، تمكنت الوكالات من الوصول إلى ما مجموعه 122،000 شخص كل أسبوع.

ويقول الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إن التغلب على فقدان الوكالات الحكومية الرئيسية، ونقص وسائل النقل والحطام في الشوارع، والمسائل الأمنية، في هايتي، جعلت من توفير المأوى إنجازا كبيرا، وانعكاسا لكيفية تعاون الوكالات معا.

وتعاني هايتي من العديد من المشاكل التي يجب مواجهتها إضافة إلى توفير المأوى في حالات الطوارئ قبل موسم الأمطار، بما في ذلك تطهير المجاري البلدية في العاصمة بورت أو برنس، والتحقق من سلامة أساسات المنازل، ونقل النازحين إلى مواقع بعيدة عن مناطق الفيضانات، وتحسين الصرف الصحي في المخيمات القائمة.