بان يقول: يجب الحفاظ على الزخم في مكافحة مرض السل

قال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون اليوم إنه تم تحقيق خطوات هامة في مجال مكافحة السل، مع إنقاذ حياة نحو 6 ملايين شخص في السنوات أل 15 الماضية، داعيا إلى الحفاظ على الزخم في مجال مكافحة هذا المرض الفتاك.

وقال الأمين العام في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للسل، "العالم على الطريق لوقف انتشار هذا المرض القاتل"، وأشاد بالعديد من مقدمي الرعاية الصحية والمناصرين في جميع أنحاء العالم الذين أسهموا في علاج ومداواة 36 مليون شخص منذ عام 1995.

ويذكر أن موضوع هذا العام هو “مواصلة التحرك لدحر مرض السل"، وقال أن كثيرا من المناطق تشهد تحركا ملموسا لمكافحة هذا المرض.

ومن جانبها تقوم منظمة الصحة العالمية بالمساعدة في تنسيق الدعم التقني في حين يسعى برنامج الأمم المتحدة المشترك حول فيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) إلى زيادة الوعي حول الترابط بين السل وفيروس الايدز.

واستطرد الأمين العام في رسالته قائلا "لكن لا ينبغي أن يصرفنا التقدم أبدا عن التحديات، فالأرقام لا تزال مرتفعة بشكل مذهل".

ففي العام الماضي، توفي نحو مليوني شخص بسبب مرض السل، مما يجعله ثاني أكبر مرض قاتل معدي للبالغين في جميع أنحاء العالم. وهو أيضا واحد من الأمراض الثلاثة القاتلة للنساء في سن الإنجاب.

وأشار السيد بان إلى أن معدلات الإصابات الجديدة بالمرض آخذة في الانخفاض في جميع المناطق، ولكن ليس في جميع البلدان. وقال "إن معدلات الانخفاض هي أبطأ بكثير مما يجب".

كما حذر من أن الثغرات في السيطرة على المرض تدفع معدلات السل المقاوم والذي يستلزم علاجا أكثر تكلفة وصعوبة إلى الارتفاع.

وجاء في تقرير جديد لمنظمة الصحة العالمية صدر الأسبوع الماضي أن السل المقاوم للأدوية الآن بلغ مستويات قياسية. وتتحمل القارة الآسيوية أفدح أعباء هذا الوباء، داعيا إلى تحسين وسائل تشخيص المرض.