منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تطلق مبادرة اليوم لتعزيز تعدد اللغات

الأمم المتحدة تطلق مبادرة اليوم لتعزيز تعدد اللغات

media:entermedia_image:20cee7b0-8f4d-4fcc-ab8d-aac5f9f124e3
سوف تطلق اليوم الامم المتحدة مبادرة يوم اللغة، وهي مبادرة جديدة تسعى الى الاحتفال بتعدد اللغات والتنوع الثقافي وكذلك لتعزيز الاستخدام المتكافئ لجميع لغات العمل الست الرسمية في جميع أنحاء المنظمة.

وسوف تحتفل مراكز عمل الامم المتحدة في جميع أنحاء العالم بست مناسبات جديدة مكرسة للغة الامم المتحدة الرسمية : الفرنسية (20 آذار / مارس) والانكليزية (23 نيسان / أبريل) والروسية (6 حزيران / يونيو) والإسبانية (12 تشرين اول /أكتوبر)، والعربية (18 كانون اول/ديسمبر) والصينية ( يحدد فيما بعد).

المبادرة الجديدة -- والتي تسعى إلى زيادة الوعي واحترام التاريخ والثقافة وانجازات كل واحدة من لغات العمل الست في أوساط مجتمع الامم المتحدة -- هي جزء من الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم هذا العام ، الذي يحتفل به سنويا في 21 شباط / فبراير.

كما سيضم الاحتفال باليوم عرضا خاصا للفيلم الوثائقي الدانماركي، نحن نعيش باللغات -- أصوات العالم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك اليوم. ويستكشف الفيلم التنوع اللغوي في العالم، ولا سيما في ضوء حقيقة أن نصف لغات العالم سوف تندثر بحلول نهاية القرن -- في الوقت الراهن، تختفي على الأقل لغة واحدة كل 14 يوما.

بالإضافة إلى ذلك، سوف تعقد ندوة تستغرق يومين حول الترجمة والوساطة الثقافية في 22 شباط / فبراير في باريس في مقر الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

تحتفل اليونسكو بيوم اللغة الأم هذا العام، بوصفها جزءا من الاحتفال بالسنة الدولية للتقارب بين الثقافات (2010)،وقالت المديرة العامة للمنظكة إيرينا بوكوفا ضمن رسالتها لليوم. "اللغات هي أفضل مركبات التفاهم المتبادل والتسامح. واحترام جميع اللغات هو عامل رئيسي لضمان التعايش السلمي للمجتمعات، وجميع أعضائها، دون استثناء".

ويتم الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم، والذي اعلنته اليونسكو في عام 1999، في كل عام منذ عام 2000، للتركيز على اللغات المهددة بالاندثار، وأهمية الحفاظ على هذه اللغات.