الحاجة الى الموارد اللازمة لمساعدة الانتعاش المبكر في اليمن
واعربت السيدة كلارك عن قلقها بشأن الوضع الإنساني في المناطق المتضررة ، حيث نزح نحو 250،000 من المدنيين من ديارهم منذ اندلاع الأشتباكات بين قوات الحكومة والمتمردين من آل الحوثي في عام 2004.
وقالت السيدة كلارك، التي ترأس أيضا مجموعة الأمم المتحدة الإنمائية ان وكالتها سوف تعمل مع جميع الاطراف لدعم الانتعاش والتنمية في شمال اليمن. واليمن هو واحد من أفقر البلدان في المنطقة ، ويواجه أيضا تدفق اللاجئين عبر البحار في منطقة القرن الافريقي.
ناشدت الامم المتحدة وشركائها، بالعمل مع الحكومة اليمنية، فى كانون اول / ديسمبر الماضى تمويل اكثر من 177 مليون دولار كجزء من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، لتقديم المساعدة الحيوية لنحو 1.6 مليون شخص تضرروا من جراء النزاع، بالأضافة الى الفقر المدقع؛ ودعم سبل كسب العيش والمساهمة في تحقيق الاستقرار في البلاد عام 2010.
وقد دخل وقف إطلاق النارالذي قوبل بالترحيب من كل من الأمين العام بان كي مون ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، حيز التنفيذ في 11 شباط / فبراير.