الامم المتحدة تحث على التغلب على عقبات توفير العلاج لفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)

مع تفاوت التقدم نحو تحقيق هدف هذا العام لتعميم حصول الجميع على الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، والعلاج والرعاية، دعت اليوم الأمم المتحدة الدول والهيئات الإقليمية للاجتماع لاستعراض تحديد العقبات وبناء استراتيجيات أفضل."

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة المشترك حول فيروس نقص المناعة البشرية ومتلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) ميشال سيديبيه، خلال زيارة رسمية لبوتسوانا، "تعميم الحصول على الوقاية والعلاج والرعاية والدعم هو تحقيق المساواة"، مشيرا إلى أن بعض البلدان تتجاوز بعض اهدافها، غير انها لم تصل الى اهداف اخرى كانت ضمن البرنامج الذي اطلق في عام 2006.

في عام 2006، وقعت الدول الاعضاء بالامم المتحدة اعلانا سياسيا لتحقيق تعميم حصول الجميع على الوقاية والعلاج والرعاية والدعم بحلول عام 2010، مع تأكيد البلدان على التزامها من خلال وضع أهداف وطنية طموحة.

وحث برنامج الأمم المتحدة المشترك الدول على إجراء مشاورات مفتوحة وشاملة، تجمع بين الحكومات وشركاء التنمية والمجتمع المدني، وشبكات من المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية والفئات المجتمعية لاستعراض التقدم المحرز في تحقيق الأهداف القطرية.

ويقوم السيد سيديبي حاليا بزيارة الى جنوب افريقيا، خلال رحلة بدأت في سوازيلاند، البلد الذي يعاني من أعلى معدل لانتشار فيروس الإيدز في العالم، باصابة واحد من كل أربعة أشخاص بالفيروس.

وقد أشاد برنامج الأمم المتحدة المشترك بالتقدم المحرز لبوتسوانا نحو تحقيق اهداف التعميم. وعلى الرغم من وجود واحدة من أعلى معدلات الانتشار في العالم، تمكنت من توفير العلاج المضاد للفيروسات لأكثر من 80 في المائة من الأشخاص المحتاجين. كما أنها قطعت أشواطا كبيرة في منع انتقال عدوى فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى الطفل، وتحقيق أكثر من 93 في المائة من التغطية في عام 2009. بتسوانا كانت من اولى البلدان الأفريقية التي اعتمدت أهداف التعميم.