مشروع جديد للامم المتحدة لتحفيز النمو في القطاع الخاص العراقي

كشفت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية عن خطة جديدة لتشجيع نمو الأعمال التجارية وخلق فرص عمل جديدة في العراق.

قال كانده ك. يومكيلا، المدير العام لمنظمة (اليونيدو)، "يتألف القطاع الخاص العراقي أساسا من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي لم تستفد في الماضي من الاستثمارات الأجنبية أوالمحلية، بسبب عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد". واضاف، " بالعمل على احياء القطاع الخاص، فإننا سوف نساعد على توليد فرص العمل."

تهدف خطة السنتين "لتشجيع الاستثمار من أجل العراق"،والبالغ قيمتها 2 مليون يورو، والممولة من ايطاليا،الى تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات القائمة في المحافظات الثلاث أربيل، وبغداد، وذي قار، باستخدام ابتكار منصة التعلم الإلكتروني.

وسوف تكمل وتعزز مشروع تنمية الأعمال التجارية القائمة في العراق، الذي ساعد بدوره في تدريب أكثر من 300 من رجال الاعمال ودعم حوالي 160 من المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

يسعى المخطط أيضاالى تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات المحلية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تسعى الى بناء شراكات محتملة مع شركات أجنبية.

وافاد السيد يومكيلا بأنه بالإضافة إلى ذلك، فإنه سيساعد على زيادة فرص وصول النساء إلى الأسواق، والمعلومات والتكنولوجيا، من خلال التدريب وتقديم المشورة. "وهذا من شأنه تعزيز حقوق المرأة الاقتصادية والاستقلال".

وسوف تكون الاستدامة البيئية عنصرا من عناصر هذا البرنامج. ومن المتوقع ان تقوم اليونيدو بتوجيه شركات التصنيع الى كيفية تعزيز عمليات إنتاج أنظف، والتقليل من انبعاثات المواد الكيميائية الخطرة والسامة.

وقد وقع رئيس اليونيدو، وجياني جيسي، سفير ايطاليا لدى الوكالة الاتفاق على تمويل المبادرة اليوم في فيينا.

وقال مبعوث الامم المتحدة الى العراق اد ميلكرت، للصحفيين في نيويورك في وقت سابق من هذا الاسبوع، انه بينما لا تزال هناك قوات في العراق تحاول عرقلة اعادة الاعمار من خلال العنف الدموي، فإنه لا يمكنها عكس مسار التقدم الذي يجري بالفعل. ومع ذلك،هناك ثمة حاجة الى قدر أكبر من المشاركة الدولية.