الأمم المتحدة تبدأ تسجيل أكثر من 100.000 شخص فروا من جمهورية الكونغو الديمقراطية

بدأت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عملية تسجيل أكثر من 100.000 لاجئ من جمهورية الكونغو الديمقراطية فروا من الاشتباكات العرقية في إقليم الاستوائية في شمال غرب البلاد خلال العام الماضي.

وقال المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهشيتش، "إن عملية التسجيل مصممة لضمان تحديد عدد اللاجئين ومعرفة هويتهم".

وأضاف "أننا سنقوم بإجراء تقييم لأسر اللاجئين لتحديد احتياجاتهم ووضع برنامج مساعدة محدد".

وبدأت عملية التسجيل في شمال جمهورية الكونغو التي تأوي أكثر من 60% من عدد اللاجئين البالغ 107.000 لاجئ.

وأشار ماهشيتش إلى أن العملية صعبة بسبب إقامة اللاجئين في مناطق لا يمكن الوصول إليها إلا عبر القوارب، على ضفاف نهر أوبانجوي.

وقال المتحدث "إن مستويات المياه على النهر تتراجع ونحن نسابق الزمن لإنهاء عملية التسجيل خلال شهرين قبل أن يحل موسم الجفاف وتصبح مياه الأنهار ضحلة ولا يمكن عبورها".

وعلى الرغم من التحديات، فإن المفوضية تواصل توزيع المساعدات الطارئة بما في ذلك الأغطية والخيام والناموسيات.

وبالإضافة إلى اللاجئين في جمهورية الكونغو، تقوم المفوضية بتسجيل 18.000 آخرين فروا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى.

وكان اللاجئون قد فروا من إقليم الاستوائية بعد أن اندلع القتال في تشرين أول/أكتوبر الماضي بين مليشيا الإنيالي وقبيلة المونزاياس حول حقوق الرعي والصيد.