منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يقول إن الجهود الرامية إلى الإطاحة بالمتمردين في شرق الكونغو الديمقراطية تحرز تقدما

الأمين العام يقول إن الجهود الرامية إلى الإطاحة بالمتمردين في شرق الكونغو الديمقراطية تحرز تقدما

media:entermedia_image:c5a8fedf-8fe4-4af3-b96d-658f151a9bed
قال الأمين العام، بان كي مون، إن التقدم المحرز لإحلال الاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يقابله في الوقت نفسه أزمة إنسانية صعبة.

وقال الأمين العام "إن التحسن المتواصل في العلاقة بين البلاد وجيرانها يستحق الإشادة، وأحث حكومات الكونغو الديمقراطية ورواندا وأوغندا على مواصلة هذا التعاون والمسار الصحيح".

وكانت الكونغو ورواندا قد اتحدتا ضد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، التي ارتكبت فظائع بحق المدنيين في شرق الكونغو وحققت مكاسب عسكرية كبيرة إلا أن التكلفة على المستوى الإنساني كانت عالية.

وأشار الأمين العام أنه وردا على هذه المكاسب قامت القوات بارتكاب فظائع وحشية ضد المدنيين.

كما قامت القوات الكونغولية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاغتيالات، ودعت بعض منظمات حقوق الإنسان لإنهاء العملية العسكرية.

وقامت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوك) بالضغط على الحكومة لإنهاء سياسة الإفلات من العقاب وتقديم الحصص والمساعدات للقوات لمنعها من العيش على نفقة السكان.

وتشرد أكثر من 1.25 مليون شخص بسبب العنف في شمال وجنوب كيفو كما يعيق الوضع الأمني من جهود المنظمات الإنسانية في تقديم المساعدات.

وأكد الأمين العام أنه من الضروري اتخاذ خطوات لتحسين حماية المدنيين مشيرا إلى أنها من مسؤوليات مونوك إلا أنها أيضا من أولويات الحكومة.