منظور عالمي قصص إنسانية

بان كي مون يشجب الهجمات المتتالية على قوات حفظ السلام في دارفور

بان كي مون يشجب الهجمات المتتالية على قوات حفظ السلام في دارفور

media:entermedia_image:0709d137-8826-4cbc-8c0a-24011a18cc1d
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الهجوم الثاني على قوات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) ، داعيا إلى تقديم المسوؤلين عن هذه الاعتداءات إلى العدالة.

فقد تعرضت قوات عاملة في البعثة في الخامس من الشهر الجاري إلى كمين في شنقلي طوباية بشمال دارفور، حيث قتل جنديين روانديين في الهجوم بينما أصيب ثالث.

وجاء هذا الهجوم عقب هجوم وقع في اليوم السابق في سرف عمرة، أيضا في شمال دارفور، عندما تعرضت قافلة تضم 20 جنديا روانديا للهجوم من قبل مسلحين وقتل اثنان وأصيب اثنان آخرون.

وأعلنت يوناميد يوم الأحد أن الوضع الأمني قد تدهور في دارفور بعد تلك الهجمات.

وقال الأمين العام "إنه يؤكد التزام البعثة بالقيام بعملها الهام في دارفور"، مشيرا إلى أن السلطات السودانية تقوم بمهامها للقبض على المسؤولين.

وأعرب الأمين العام عن تعازيه الحارة لعائلات الضحايا ولحكومة رواندا، مؤكدا امتنانه لخدمات والتزام تلك القوات بالسلام في دارفور.

وترفع الوفيات الناجمة عن الاعتداءين الأخيرين عدد القتلى في صفوف اليوناميد إلى 22 شخصا منذ نشرها عام 2008.

وتأتي الاعتداءات الأخيرة إثر إطلاق الرصاص وإصابة ثلاث من قوات حفظ السلام من قبل مسلحين مجهولين في غرب دارفور في تشرين أول/أكتوبر الماضي، ومقتل آخر في جنوب دارفور في أيار/مايو بالإضافة إلى خطف موظفين دوليين في آب/أغسطس.

وكان الأمين العام قد تحدث هاتفيا أمس مع الرئيس السوداني، عمر البشير، وحثه على التدخل شخصيا لإطلاق سراح الموظفين المختطفين منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مؤكدا أن الوضع حرج بسبب مرض أحدهما.