منظور عالمي قصص إنسانية

بعثة الأمم المتحدة في السودان تدين الهجوم على سكان قرية بولاية جونغلى

بعثة الأمم المتحدة في السودان تدين الهجوم على سكان قرية بولاية جونغلى

media:entermedia_image:29d471e7-537e-4b3f-a69f-6ff50192d5dd
أدانت بعثة الأمم المتحدة في السودان بشدة الهجوم على سكان قرية دوك باديت بولاية جونغلى، والذي وقع صباح الأحد الماضي.

وقالت البعثة في بيان لها إن هذا الهجوم وما أسفر عنه من خسائر في الأرواح يأتي في أعقاب هجوم آخر مماثل في شهر آب/ اغسطس الماضي، على سكان قرية ورنيول، وأسفر وقتها عن مقتل عشرات المدنيين. كما يأتي هذا التطور الأخير على ما يبدو في سياق العنف المتصاعد، والذي انتشر في جنوب السودان منذ بداية العام.

وتضيف بعثة الأمم المتحدة في السودان أن العنف الذي يشهده جنوب البلاد يشكل مصدرا للقلق في وقت تتجه فيه الانظار صوب الانتخابات القومية المزمع اجراؤها في شهر نيسان أبريل من العام المقبل، والاستفتاء في جنوب السودان وأبيي في عام 2011.

وتعرب البعثة عن قلقها من احتمال وجود عناصر تحرك الهجمات ضد مؤسسات الدولة. وتحث البعثة حكومة جنوب السودان والسلطات الرسمية الأخرى على تقوية جهودها لتحديد المسئولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للمحاكمة.

كما تشجع البعثة حكومة ولاية جونغلي في جهودها الرامية لعودة الاستقرار ومنع الهجمات الانتقامية في أعقاب حوادث العنف الأخيرة، ولاسئناف الحوار والمصالحة بين الأطراف المعنية.

وقد نقلت بعثة الأمم المتحدة في السودان كلا من حاكم ولاية جونغلي، ووزير الشئون الداخلية بحكومة جنوب السودان إلى المنطقة المنكوبة جوا، وتؤكد البعثة أنها ستواصل دعمها في إطار أمكانياتها، لكل الجهود الرامية لاحتواء العنف وتعزيز المصالحة ومعالجة الاحتياجات الانسانية للسكان المتأثرين خلال الأيام المقبلة.