منظور عالمي قصص إنسانية

الرئيس الأمريكي يقول إن كل الدول معرضة لخطر التغير المناخي

الرئيس الأمريكي يقول إن كل الدول معرضة لخطر التغير المناخي

media:entermedia_image:aab4c5d1-20bd-43ad-b479-0b59029a0486
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن المشاركة الواسعة في قمة التغيير المناخي تشكل اعترافا بأن تهديدات التغير المناخي خطيرة، وعاجلة ومتنامية، وأن التاريخ سيحكم على استجابة الجيل الحالي لهذه التهديدات.

وإذا ما فشل هذا الجيل في مواجهة خطر التغير المناخي، بشكل سريع وبتعاون، فسيعرض الأجيال المقبلة لكارثة لا يمكن عسكها.

وأضاف أوباما في كلمته أمام قمة التغير المناخي المنعقدة في الأمم المتحدة أن البشرية كانت بطيئة في الاستجابة أو حتى الاعتراف بحجم التهديد المناخي. ولكن العالم الآن على أعتاب عهد جديد. وأعرب الرئيس الأمريكي عن اعتزازه بأن بلاده قد قامت على مدى الأشهر الثمانية الماضية بجهد كبير في تعزيز انتاج الطاقة النظيفة وتخفيض انبعاثات الكربون أكثر من أي وقت في تاريخها. وعدد أوباما جهود بلاده في هذا المجال، بدءا من أكبر استثمارات لإدراته على الإطلاق في مصادر الطاقة المتجددة، والألواح الشمسية وبطاريات خاصة للسيارات، وهي كلها مشروعات تؤدي إلى خلق وظائف وصناعات جديدة.

كما تطرق الرئيس الامريكي إلى اجتماعه مع نظرائه في مجموعة العشرين في وقت لاحق من الأسبوع الحالي، للاتفاق على توفير اعانات للتخلص من الوقود الأحفوري حتى يتمكن العالم من مواجهة التغير المناخي. وقال إن الانخفاض الأخير في معدل انبعاثات الغازات في الولايات المتحدة يرجع جزئيا إلى خطوات إلى تعزز استخدام الطاقة المتجددة.

وأكد أوباما أن بلاده تنخرط في العمل مع مزيد من الشركاء والحلفاء في العثور على حل لقضايا التغيير المناخي. وأشار إلى اقتراحه أمام قمة الأمريكتين في ترينداد، شراكة للطاقة والمناخ للأمريكيتين، وإلى أن بلاده قد عملت من خلال البنك الدولي على تعزيز مشروعات وتكنولوجيا الطاقة المتجددة في الدول النامية. كما أنها تضع التغيير المناخي على قمة جدول أعمالها الديبلوماسي في علاقاتها مع الدول مثل الصين والبرازيل والهند والمكسيك، ومن أفريقيا إلى أوروبا.

وأكد الرئيس الأمريكي أن كل دولة يجب أن تفعل ما يمكنها، عندما يمكنها ذلك، لتنمية اقتصادها بدون تشكيل خطر على كوكب الأرض. وشدد على ضرورة استغلال الفرصة لجعل مؤتمر كوبنهاغن خطوة إلى الأمام في الحرب العالمية على التغير المناخي.