بعثة الأمم المتحدة في لبنان تجري تدريبا مع الجيش اللبناني للاستجابة في حالة وقوع كارثة طبيعية في البلاد

اختتمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) تدريبا للاستجابة في حالة وقوع كارثة طبيعية في البلاد، استمر ليومين.

وأجري التدريب بالتعاون مع الجيش اللبناني للاستجابة في حالة وقوع زلزال بجنوب البلاد بقوة ستة درجات على مقياس ريختر.

وقال قائد قوات اليونيفيل، كلاوديو غرازيانو، "بينما يتمنى المرء ألا تقع أية كارثة طبيعية، إلا أن الاستعداد للاستجابة للكارثة هام للغاية للحد من الأضرار التي يمكن أن تلحق بالبشر والممتلكات".

وأكد غرازيانو إنه وفي مثل هذه الأوضاع فإن الاستجابة الأولية هامة للغاية لإنقاذ الحياة ومعالجة المصابين ومنع وقوع المزيد من الخسائر.

وأجري التدريب الذي أطلق عليه اسم "المنارة الموحدة" بالتعاون مع عدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية في منطقة "صريفا" وشارك فيه نحو 700 جندي من الجيش اللبناني واليونيفيل و140 سيارة وثلاث مروحيات.

وتضمن التدريب أعمال التنسيق بين مختلف القوى والجهات المعنية فور إعلان حالة الطوارئ من قبل الحكومة اللبنانية في المنطقة، ومن ثم القيام بعمليات الإغاثة والإنقاذ والإخلاء بواسطة الآليات والطوافات بالتزامن مع أعمال إطفاء الحرائق وإزالة الركام والذخائر والمتفجرات وتوزيع الاحتياجات الضرورية على المنكوبين.