الولايات المتحدة تتعهد بدعم جهود الأمم المتحدة لمواجهة العنف الجنسي في الكونغو الديمقراطية
وقالت كلينتون "لقد رأينا للأسف في أواخر القرن العشرين وفي هذا القرن ظاهرة فظيعة وهي استخدام العنف الجنسي كأداة في الحرب لإرهاب وقمع السكان وإرغامهم على الفرار من ديارهم".
وأكدت أن أي محاولة لوقف الآفة في المنطقة يجب أن تبدأ باتخاذ ضمانات بأن الجيش الكونغولي لن ينخرط في العنف الجنسي والعنف المبني على الجنس.
كما أكدت كلينتون أهمية إنهاء الإفلات من العقاب للمنتهكين من العسكريين وقطع المساعدات عن المليشيات العاملة في المنطقة وحل الأسباب الكامنة وراء التوترات السياسية.
وكان الأمين العام قد أشار في تقريره عن العنف الجنسي في النزاعات المسلحة إلى وقوع نحو 200.000 حالة استغلال في شرق الكونغو الديمقراطية منذ عام 1996.
وقالت كلينتون "إن العنف الجنسي مشكلة كبيرة في أنحاء البلاد ويجب أن تكون هناك قوانين أشد صرامة ضد العنف الجنسي والاغتصاب".
وأضافت أن سجل الحكومة الكونغولية في مجال حقوق الإنسان في حاجة ماسة إلى التحسين.