وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية يدين العنف الموجه ضد العاملين في الإغاثة

أدان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، جون هولمز، اليوم تزايد الاعتداءات الموجهة ضد العاملين في الإغاثة، مسلطا الضوء على تأثير الكوارث الطبيعية على حياة الناس.

وقال هولمز أمام مجلس الأمم المتحدة الاجتماعي والاقتصادي أنه يشعر بالانزعاج البالغ بسبب الاعتداءات المتكررة التي تستهدف العاملين في الإغاثة الذين يعملون لمساعدة الآخرين ويعاملون بعداء وتشكك وعنف في المقابل.

وحذر هولمز أمام جلسة لعمل الشؤون الإنسانية في جنيف من أن عام 2009 يشهد عددا من حالات الطوارئ المعقدة وهي تخلف آثارا مدمرة وتستنزف الكثير من الأموال.

وقال إن العديد من الكوارث التي تعصف بالإنسانية في السنوات الأخيرة لم تنته بعد، مشيرا إلى زلزال سيشوان في غرب الصين العام الماضي الذي أودى بحياة 87.000شخص وتسبب في خسائر بلغت 85 مليار دولار وإعصار أيك في الولايات المتحدة الذي تسبب في خسائر بلغت 30 مليار دولار.

وأضاف وبينما تستمر النزاعات في دارفور وجمهورية الكونغو الديمقراطية والأرض الفلسطينية المحتلة والصومال في دمار حياة الملايين، فقد أدت الحروب الجديدة مثل النزاع الأخير في باكستان والقتال بين القوات الحكومية في سري لانكا ونمور التاميل إلى فرار مئات الآلاف من الأشخاص من ديارهم والعيش في أوضاع مزرية.

وقد بدأت اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، المختص بمناقشة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية ووضع توصيات في السادس من الشهر الجاري.