الأمم المتحدة تفيد بتصاعد العنف في الصومال ووقوع خسائر في الأرواح

أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم عن قلقها البالغ إزاء تصاعد العنف في الصومال وتزايد أزمة النزوح في العاصمة مقديشو، حيث أفادت المستشفيات المحلية بمقتل 250 مدنيا وإصابة 1000 آخرين منذ اندلاع القتال الشهر الماضي.

وقال المتحدث باسم المفوضية، ويليام سبندلر، إن استمرار القتال، الذي اندلع يوم 7 أيار/مايو الماضي بين القوات الحكومية وجماعة الشباب وحزب الإسلام المعارضين، قد خلف عددا من القتلى بين المدنيين بالإضافة إلى الدمار والنزوح.

وأشارت المفوضية إلى أنه ومنذ اندلاع الاشتباكات الشهر الماضي، نزح أكثر من 160.000 شخص إلى مناطق أخرى في الصومال أو إلى الدول المجاورة مع تشرد نحو 26.000 شخص ما بين 19 و22 حزيران/يونيه.

وتوجه نحو 50.000 من المشردين داخليا إلى مناطق أكثر أمنا داخل العاصمة مقديشو بينما فر نحو 45.000 آخرين إلى ممر أفغويي للانضمام إلى 400.000 آخرين يقيمون هناك منذ عام 2007.

وبحسب المفوضية فإن الوضع الأمني قد قلص كثيرا من تقديم المساعدات للمحتاجين في العاصمة وما حولها كما يواجه العاملون في الإغاثة مشاكل أمنية متعددة.

كما تشهد كينيا وصول أعداد كبيرة من الصوماليين حيث وصل منذ بداية العام الحالي نحو 38.000 لاجئ.

وخصص صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ مبلغ 4 ملايين دولار لمساعدة اللاجئين الصوماليين في المخيمات بكينيا.