منظور عالمي قصص إنسانية

تقرير جديد يشير إلى أن نحو 2.5 مليون عراقي تلقوا مساعدات من الأمم المتحدة عام 2008

تقرير جديد يشير إلى أن نحو 2.5 مليون عراقي تلقوا مساعدات من الأمم المتحدة عام 2008

media:entermedia_image:fcd2edb5-4d6e-4d58-9606-e8832f5df828
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن الأمم المتحدة وشركاءها قدموا مساعدات إنسانية إلى نحو 2.5 مليون عراقي عام 2008 تقدر بنحو 207 مليون دولار، مسلطا الضوء على النجاحات والتحديات التي تواجهها المنظمات الإنسانية في العراق.

وعبر عملية النداء الموحد، وهو مطلب سنوي تقدمه الأمم المتحدة وشركاؤها لدعم احتياجات الأشخاص المتأثرين بالنزاعات والكوارث الطبيعية، طالبت المنظمة بمبلغ 500 مليون دولار لعام 2009.

وسيذهب معظم هذا التمويل إلى مئات الآلاف من العراقيين اللاجئين في الدول المجاورة.

وقالت نعيمة القصير، منسقة الشؤون الإنسانية بالإنابة في العراق، "إن برامج الأمم المتحدة الإنسانية تركز على حماية أكثر الفئات ضعفا في العراق، وعلى الرغم من تحسن الوضع بصورة عامة، إلا أن الكثير من العراقيين ما زالوا بحاجة إلى مساعدة".

وفي العام الماضي تلقى نحو 600,000 شخص في العراق مساعدات غذائية ونحو 55,000 مشرد داخلي تلقوا مساكن أفضل وحصل 650,000 على لوازم منزلية وتمت إعادة الخدمات الاجتماعية لعدد من المجتمعات بعد عقود من النزاع.

وقالت القصير "إن الأمم المتحدة تدعم أيضا حكومة العراق بمساعدة المشردين داخليا الذين فقدوا ممتلكاتهم على استعادتها أو الحصول على مساكن جديدة".

وأضافت أن الأمم المتحدة تدعم الجهود الرامية إلى تعزيز حقوق الإنسان في البلاد، مشيرة إلى أن وضع الكثير من النساء والأطفال في العراق يحتاج إلى معالجة وعبر برامج المنظمة يمكن تعزيز حقوق وفرص النساء والفتيات.

وتلقى الأطفال في أكثر من 100 مدرسة دعما نفسيا واجتماعيا بفضل تدريب أكثر من 2000 مدرس استجابة للمعدلات العالية للإجهاد الناجم عن الصدمة النفسية المسجل في البلاد.

كما أشار التقرير إلى الجهود الرامية إلى مساعدة 100,000 طالب للمواظبة على الدراسة وإدخال 36,000 آخرين في برامج تعليمية سريعة لإكمال تعليمهم الأساسي بعد أن توقف بسبب النزاع.

وطالبت منظمات الأمم المتحدة بمبلغ 192 مليون دولار لمشاريع في العراق و349 مليون دولار أخرى لدعم مئات الآلاف من اللاجئين العراقيين في الدول المجاورة.