النزاع في الصومال يدفع بنحو 26,000 شخص آخرين إلى مغادرة ديارهم
وقالت المفوضية إنه يوجد حاليا 16,000 مشرد داخلي نتيجة الاشتباكات التي بدأت منذ آيار/مايو الماضي بين القوات الحكومية وجماعة الشباب وحزب الإسلام المعارضين.
وأضافت المفوضية أن تدهور الوضع الأمني يجعل من توصيل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين أمرا في غاية الصعوبة.
وبحسب المنظمة فإن غالبية المشردين من النساء والأطفال يعيشون في ظروف صعبة للغاية كما توجد تقارير بشأن عمليات اغتصاب واستغلال جنسي في أماكن اللجوء.
وأشار الخبير المستقل لحقوق الإنسان المعني بالصومال، شمس الباري، الأسبوع الماضي إلى تجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة.
وقال شمس الباري "توجد مخيمات منظمة لاستقطاب الأطفال ويتم استخدامهم في الصفوف الأمامية".
وأشار شمس الباري إلى أن بعض المجموعات، بما فيها المدافعون عن حقوق الإنسان والعاملون في الإغاثة والصحفيون، تتعرض للاستهداف.