منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تسعى للحصول على 38 مليون دولار لمساعدة المدنيين في شرق الكونغو الديمقراطية

الأمم المتحدة تسعى للحصول على 38 مليون دولار لمساعدة المدنيين في شرق الكونغو الديمقراطية

media:entermedia_image:4bc36397-35c0-4e3c-bea6-3a83469701aa
أطلقت منظمات الأمم المتحدة وشركاؤها اليوم نداء للمناشدة بمبلغ 38 مليون دولار لمساعدة نحو مليون شخص عالقين في العمليات العسكرية الدائرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتدور معارك بين القوات الحكومية الكنغولية والميلشيات المسلحة مثل القوات الديمقراطية لتحرير رواندا وجيش الرب.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن التمويل سيستخدم في التعليم والتغذية والحماية والمياه والصرف الصحي في شمال وجنوب كيفو حيث تجددت الاشتباكات مرة أخرى.

وقال منسق الشؤون الإنسانية، روس ماونتن، "إن الوضع السائد قد أعادنا إلى المربع الأول، وسنتمكن عبر هذه المساهمات المالية الجديدة من إنقاذ الأرواح والسماح للعمليات الإنسانية بالاستمرار".

ويقدر المكتب أن نحو 780.000 شخص عادوا إلى إقليم جنوب كيفو بينما عاد 300.000 إلى شمال كيفو، بينما لا يزال نحو 1.7 مليون شخص مشردين في أنحاء البلاد.

كما أثر التحرك الدائم للسكان على عمل المنظمات الإنسانية حيث جعل من التخطيط والتوزيع عملية في غاية الصعوبة.

وأضاف مكتب الشؤون الإنسانية أن أسابيع من القتال قد تركت وضعا إنسانيا صعبا للغاية تسوده موجات النزوح والقتل والعنف الجنسي وانعدام الحماية وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان.

وقال المكتب إن الفجوات الإنسانية مثل دمار المدارس وتدهور أنظمة المياه والخدمات الصحية والاستجابة الضعيفة للعنف الجنسي قد أصبحت منتشرة على نطاق واسع.

وقال ماونتن إنه وبعد ثمانية أشهر من إطلاق النداء لتمويل العمليات الإنسانية في الكونغو، وصلت المساهمات إلى 409 مليون دولار من المبلغ المطلوب وهو 800 مليون دولار أي نحو 49%.

ومنذ بداية العام، قدم الصندوق العام، وهو آلية مشتركة للتمويل تأسست عام 2005 حيث يقوم المساهمون بتمويل المشاريع، 25 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الطارئة في إقليمي شمال وجنوب كيفو.

كما قدم صندوق الأمم المتحدة للاستجابة للطوارئ، 10 مليون دولار لتغطية احتياجات نحو 200.000 مشرد داخلي في إقليم أورينتال في شرق البلاد تشردوا بسبب أعمال جيش الرب الأوغندي.