منظور عالمي قصص إنسانية

الأعمال العدائية ضد منظمات الإغاثة في جوهر تعرض حياة النساء والأطفال الصوماليين إلى خطر

الأعمال العدائية ضد منظمات الإغاثة في جوهر تعرض حياة النساء والأطفال الصوماليين إلى خطر

media:entermedia_image:007cb7a1-4117-42f5-a93c-8ba71fd6d112
أعربت اليونيسف عن انزعاجها الشديد بسبب موجة العنف الجديدة والأعمال العدائية ضد المنظمات الإنسانية في الصومال.

وذكرت ممثلة اليونيسف بالإنابة في الصومال، حنان سليمان، أن هذا الأمر يعرض حياة الأطفال والنساء الصوماليين لخطر كبير وبالتالي يزيد من معاناتهم الشديدة ويعيق حصولهم على الخدمات الضرورية لإنقاذ حياتهم.

وأضافت سليمان أن الاستيلاء على مجمع اليونيسف في بلدة جوهر بوسط الصومال من قبل الميليشيات قبل شهر، بعد سقوط البلدة تحت سيطرة جماعة الشباب الإسلامي المعارضة في أيار/مايو وما تلاه من نهب وتدمير للمعدات وإمدادات الإغاثة قد أثر على قدرة اليونيسف في توصيل الخدمات إلى أشد الفئات ضعفا وحتى الآن ما زال المجمع تحت سيطرة الميليشيات ويتعذر على موظفي اليونيسف الدخول إليه.

وقالت حنان سليمان "إن هذا التقييد الشديد على عمل اليونيسف يأتي في وقت حرج، يعد فيه الشعب الصومالي في أمس الحاجة للمساعدات الإنسانية، فمنذ بداية الشهر الماضي تشرد حوالي 122.000 شخص بسبب القتال العنيف في مقديشو فيما يشكل أكبر موجة نزوح في شهر واحد".

ويفتقر النازحون إلى أبسط الخدمات الأساسية من مأوى وغذاء وماء وحماية، ويزيد من تفاقم حالتهم عدم وجود المنظمات الإنسانية، وبينما تواصل اليونيسف عملها في الصومال، إلا أن وجودها في وسط جنوب البلاد يعرضها للخطر بسبب الاعتداءات المستمرة على مبانيها من قبل الميليشيات بالإضافة إلى تعطل توريد المواد عبر جوهر.

يذكر أن اليونيسف تقدم المساعدة لشبكة تتألف من أكثر من 100 من المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المحلي والتي بنيت على مدى سنوات لتوفير الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والتعليم وخدمات الحماية.