منظور عالمي قصص إنسانية

رئيس الجمعية المنتخب يربط قضايا السلام والأمن بالفقر وحقوق الإنسان

رئيس الجمعية المنتخب يربط قضايا السلام والأمن بالفقر وحقوق الإنسان

media:entermedia_image:9764321c-def4-418d-ba31-6404a099782a
قال رئيس الجمعية العامة المنتخب، علي عبد السلام التريكي، إن معالجة قضايا الفقر وحقوق الإنسان أمر ضروري من أجل السلام والسلم الدوليين وستكون حاضرة بشدة في أجندة الدورة الرابعة والستين للجمعية العامة.

وقال التريكي إن أولويات الجمعية العامة ستكون السلام والأمن وهما قضيتان تهمان العالم بأسره وستكونان حاضرتان في أكثر من سياق وتحت بنود متعددة، ومنها الفقر.

وأضاف قائلا "لدينا عالم مليء بالأغنياء والفقراء والفجوة بينهما تتنامى مما يضع مسؤولية على عاتق كل منا وخصوصا إذا ما أردنا تجنب المزيد من الحروب علينا أن نخصص المزيد من الجهود والموارد لمكافحة الفقر والأمراض وتوفير التعليم والرعاية الصحية".

وقال الرئيس المنتخب "إن الحرية وحقوق الإنسان والحق في الطعام والمسكن والتعليم والرعاية الصحية، جميعها قضايا هامة تتعلق بالأمن والسلم".

وردا على سؤول حول تكرار قرارات الجمعية المتعلقة بالأرض الفلسطينية المحتلة، قال التريكي "إنها ليست غلطة الفلسطينيين ألا يتم تطبيق تلك القرارات، إذا ما حصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة لما كنا في هذا الوضع".

وفي مجال الأسلحة النووية، قال التريكي إن الدول القلقة بشأن التسلح النووي في إيران هي نفسها الدول التي تمتلك أسلحة نووية، مشيرا إلى ضرورة إزالة الأسلحة النووية من العالم.

وقال التريكي "الجميع يعرف أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، فبمن نبدأ بالدول التي تمتلك السلام النووي فعلا أم بتلك التي تحاول امتلاكه، يجب أن يتم نزع السلاح من إسرائيل أولا ومن ثم إيران".

وعمل التريكي سفيرا لليبيا لدى الأمم المتحدة ثلاث مرات ويشغل حاليا منصب أمين شؤون الاتحاد الافريقي. وسيبدأ عمله رئيسا للجمعية العامة في 15 أيلول/سبتمبر القادم.