ممثلون عن 120 دولة يبحثون في تونس التشارك في فوائد المعاهدة الدولية للموارد الوراثية النباتية
![media:entermedia_image:a18a1075-bf2d-4137-8d84-bafea6ae9add media:entermedia_image:a18a1075-bf2d-4137-8d84-bafea6ae9add](https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/assets/2009/03/08473/image100x100cropped.jpg)
وأشارت الفاو إلى أن المشاركين في الاجتماع الذي يستمر إلى الخامس من الشهر الجاري يسعون للاتفاق على برنامج للتشارك في فوائد المعاهدة الدولية للموارد الوراثية النباتية.
ومن خلال المعاهدة يمكن أن يجني مزراعو الدول الفقيرة ثمار الاتفاقية الرامية إلى صون وإكثار أصناف من المحاصيل من الممكن أن تشكل عمادا للأمن الغذائي الدولي خلال العقود القادمة.
واشارت المنظمة إلى أن كل البلدان تعتمد على رصيد التنوع الوراثي النباتي لمحاصيل من بلدان ومناطق أخرى ولا يوجد بلد يمتلك اكتفاء ذاتيا من تلك الموارد ولذا تبرز أهمية التعاون الدولي والتبادل الحر للموارد الوراثية كركن أساسي للأمن الغذائي.
وأضافت الفاو أن هذا التحدي أصبح أكثر الحاحا بسبب تغير المناخ نظرا للحاجة إلى صون جميع المحاصيل التي تطورت على مدى آلاف السنين وحمايتها لتصمد في وجه الشتاء القارس أو حر الصيف.
إلا أن التنوع الزراعي، وهو أساس إنتاج الغذاء، يشهد انخفاضا حادا بسبب التطور الحضاري وتغير العادات الغذائية والكثافة السكانية.
وقالت الفاو إن نحو ثلاثة أرباع التنوع الوراثي للنباتات قد فقد خلال القرن الماضي وما زال هذا الفقدان مستمرا.