منظور عالمي قصص إنسانية

المنظمات العاملة في زيمبابوي تطالب بمبلغ 720 مليون دولار لجهود الإغاثة

المنظمات العاملة في زيمبابوي تطالب بمبلغ 720 مليون دولار لجهود الإغاثة

media:entermedia_image:79ab8329-b4cf-4223-a1bc-d2d2ec2bbc35
أصدرت المنظمات الإنسانية العاملة في زيمبابوي نداء بمبلغ 718 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لنحو 6 ملايين شخص، بزيادة تقدر بنحو 168 مليون دولار من النداء الأصلي الصادر في تشرين ثاني/نوفمبر الماضي.

وقد شهدت البلاد انخفاضا حادا في الخدمات الأساسية، مما يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لاتنشار وباء الكوليرا الذي أصاب أكثر من 100.000 شخص وأودى بحياة 4.280 آخرين.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن انهيار الخدمات الاجتماعية الأساسية مع انعدام الأمن الغذائي والتضخم قد ترك 6 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وكانت المنظمات قد طالبت في تشرين ثاني/نوفمبر الماضي 550 مليون دولار للاستجابة للأزمة الإنسانية في زيمبابوي، ولم تتلق سوى 264 مليونا، وقد ساعدت تلك الأموال في إنقاذ الأرواح حيث ساهمت في الحد من وباء الكوليرا وتوفير الطعام والمساعدات الزراعية للسكان ودعم الخدمات الاجتماعية الأساسية بما في ذلك الصحة والمياه والتعليم.

إلا أن المكتب أشار إلى أن المتطلبات الإنسانية قد استنزفت كل الموارد المالية المتاحة.

وكانت بعثة مشتركة من منظمات الأمم المتحدة قد زارت زيمبابوي في شباط/فبراير الماضي وأكدت أن الأزمة الإنسانية في البلاد ما زالت خطيرة وحثت الحكومة والمجتمع الدولي على دعم جهود الإغاثة.

ووقالت كاثرين براغ، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية التي ترأست البعثة، "نأمل أن يستمر المانحون في كرمهم تجاه سكان زيمبابوي الذين هم بحاجة إلى مساعدة لإنقاذ حياتهم وبنائها من جديد بعد سنوات من المعاناة".

وأشار مكتب الشؤون الإنسانية إلى أن الموارد الإضافية ستستخدم لمكافحة الكوليرا وتحسين الأمن الغذائي وتعزيز القطاع الصحي وإصلاح أنظمة المياه والصرف الصحي.