مسؤول بالأمم المتحدة يطالب بدعم توحيد كوت ديفوار

قال الممثل الخاص للأمين العام في كوت ديفوار، شوي يونغ- جن، إن الجهود الدولية التي كانت مركزة على إجراء الانتخابات في كوت ديفوار يجب أن تتحول الآن إلى دعم توحيد البلاد المقسمة منذ عام 2002 بين الحكومة وجماعة القوات الجديدة المعارضة.

وقال الممثل الخاص في جلسة لمجلس الأمن اليوم "إن الجهود التي أحرزت تقدما في إجراء الانتخابات يجب ان تعمل الآن على موضوع توحيد البلاد".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد طالب في تقريره الأخير بوضع جدول زمني محدد لإجراء الانتخابات التي تأخرت كثيرا عن موعدها، مشيرا إلى أن إجراء الانتخابات سيحقق الاستقرار في كوت ديفوار.

إلا أنه ومنذ بداية عام 2009 فإن الزخم لإجراء الانتخابات بات ضعيفا عندما أصبح توحيد البلاد المقسمة شرطا أساسيا لإجراء الانتخابات بموجب اتفاقات جديدة تحت اتفاق أوغادوغو للسلام الذي يعتبر مرجع عملية السلام في البلاد.

من ناحية أخرى تسير عملية إعادة الاستقرار والسلام والأمن إلى البلاد بصورة جيدة ولم تقع أي حوادث خلال عملية تسجيل الناخبين وتحديد هويتهم حيث بلغ عدد المواطنين المسجلين 6 ملايين.

وأشار الأمين العام في تقريره إلى تطورات إيجابية منها انتهاء العداء بين القوات الحكومية وقوات المتمردين وإزالة المنطقة التي كانت تفصل بين البلدين واستعادة الأشخاص لحرية الحركة والتنقل في أنحاء البلاد.