منظمات الأمم المتحدة تقول إن التمويل المخصص لأدوية الإيدز قد انخفض بسبب الأزمة المالية العالمية
وفي دراسة، أجريت الشهر الماضي، من قبل البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز اتضح أن ثمانية دول من أصل 69 دولة تواجه نقصا في الأدوية أو عدم انتظام في توفير الأدوية.
كما وجدت الدراسة أن 22 دولة في أفريقيا والكاريبي وأوروبا ووسط آسيا تتوقع أن تؤثر الأزمة على برامج العناية والعلاج خلال العام القادم، وهذه الدول يمثل المرضى بها 60% من نسبة الأشخاص المصابين في العالم بالمرض.
وعلى الرغم من التوسع في عدد الأشخاص الذين يحصلون على العلاج عالميا إلا أن ثلثي المحتاجين ما زالوا في حاجة لمثل هذه الأدوية ويمكن أن تزيد الأزمة المالية الراهنة الوضع سوءا.
وقالت نائبة مدير البنك الدولي للتنمية البشرية ووزيرة الصحة السابقة في بوتسوانا، جوي فومافي، "لا يمكن أن نخسر جيلا كاملا نتيجة هذه الأزمة من الضروري أن تتخذ الدول النامية والمانحة إجراءات سريعة لحماية الأشخاص وزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات الأساسية وضمان وصول هذه الخدمات إلى الفقراء والفئات الأكثر ضعفا".