الأمين العام يحذر مجددا من أن طرد بعض المنظمات الإنسانية من دارفور يعرض حياة نحو مليون شخص للخطر
وحذر بان كي مون من أن إخراج مثل هذا العدد الكبير من العاملين الإنسانيين يعرض نحو مليون شخص للخطر الجسيم.
وأشار إلى أنه من المرجح أن يزيد موسم الأمطار والذي يبدأ الشهر المقبل الوضع سوءا، وحث الحكومة على إعادة النظر في قرارها.
كما عبر الأمين العام أيضا عن قلقه الشديد من تأثير هذا التحرك على عمل يوناميد بتعقيد قدرتها على القيام بالتفويض المتعلق بالحماية.
كما يؤكد تقرير الأمين العام أيضا أن الوضع الأمني بصفة عامة في دارفور مازال مثار قلق كبير، مشيرا إلى الاشتباكات المسلحة المتواصلة بين الحكومة والحركات المسلحة، والمعارك القبلية المتكررة، وحشد القوات على طول الحدود التشادية السودانية.
وأضاف أن يوناميد لم تتمكن من زيارة بعض المواقع لتقييم تأثير القصف على المدنيين فيها بسبب الوضع الأمني.
وناشد الأمين العام في تقريره الدول الأعضاء مجددا تزويد البعثة بالقدرات الهامة، خاصة المروحيات العسكرية، كما دعا كافة الأطراف إلى التعاون مع الوسيط المشترك جبريل باسولي ومواصلة الانخراط في العملية السياسية.