الأمين العام يرحب بقرار وسط آسيا عدم امتلاك أسلحة نووية

رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بدخول الاتفاقية التي ستجعل من وسط آسيا أول منطقة في شمال الكرة الأرضية خالية من الأسلحة النووية حيز التنفيذ غدا.

وقد وقعت دول وسط آسيا الخمس، كازاخستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، على معاهدة لجعل المنطقة خالية من الأسلحة النووية، التي اقترحها رئيس أوزبكستان، إسلام كريموف، في الجمعية العامة عام 1993.

وتغطي الاتفاقية، التي فتحت للتوقيع في أيلول/سبتمبر 2006، منطقة كانت توجد بها أسلحة نووية.

وكازاخستان التي أجريت فيها 400 تجربة ذرية، كانت أكبر رابع دولة تمتلك ترسانة أسلحة نووية، إلا أنها تخلت عن ترسانتها بعد نيل الاستقلال.

وتنضم وسط آسيا إلى أربع مناطق أخرى خالية من الأسلحة النووية هي أمريكا اللاتينية والكاريبي وجنوب المحيط الهادي وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.

وأشار الأمين العام إلى أن المعاهدة مميزة لأنها أول معاهدة تتطلب من الأطراف الإذعان الكامل لمعاهدة حظر الانتشار النووي.

كما تتطلب المعاهدة أن توقع الأطراف على بروتوكول إضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وينص على عدد من الضمانات تعزز من قدرة الوكالة على التأكد من عدم وجود أية مواد نووية غير معلن عنها في أية دولة من الدول.

وقال الأمين العام "إن دخول هذه المعاهدة حيز التنفيذ سيعزز من النظام العالمي لحظر الانتشار النووي ويؤكد على أهمية المناطق الخالية من الأسلحة النووية".