منظور عالمي قصص إنسانية

خبير في الأمم المتحدة يحث على تقديم مساعدات أكثر للمشردين داخليا

خبير في الأمم المتحدة يحث على تقديم مساعدات أكثر للمشردين داخليا

قال والتر كالين، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بحقوق المشردين داخليا، إن على المجتمع الدولي تعزيز اهتمامه بأخطر أزمات النزوح الداخلي في العالم والموجودة في الصومال والسودان وسري لانكا.

وقال كالين بعد أن قدم تقريره إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف "في الصومال يوجد نحو 1.3 مليون مشرد داخلي اضطروا لمغادرة ديارهم ليعيشوا في فراغ خلقه غياب حكومة فعالة تعمل على حمايتهم".

وأشار إلى أن هؤلاء المشردين يواجهون أوضاعا تهدد حياتهم بسبب انعدام المياه والطعام والخدمات الصحية.

وفي السودان، تأثر نحو خمسة ملايين شخص، منهم 2.7 مليون مشرد داخلي، بالنزاع الدائر في دارفور ويعتمدون جميعا على المساعدات الإنسانية.

وأعرب، في هذا الإطار، عن قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية في دارفور بعد قرار الحكومة السودانية طرد ثلاث عشرة منظمة غير حكومية من الإقليم.

وقال كالين "أشعر بالقلق إزاء العواقب السلبية المحتملة لذلك القرار الذي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية في المنطقة. وبالطبع فإن الوقت مازال مبكرا للحكم على طبيعة تلك العواقب ولكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن تلك المنظمات الثلاث عشرة مسؤولة عن توزيع 40% من المساعدات الإنسانية في دارفور".

أما فيما يتعلق بالنزاع الدائر في سري لانكا، حيث آلاف المدنيين عالقون في مناطق النزاع الدائر بين القوات الحكومية وحركة نمور التاميل، دعا الممثل الخاص الطرفين على بذل كل ما بوسعهم لحماية المدنيين.

كما ناشد الحكومة ونمور التاميل بالسماح للمدنيين بمغادرة مناطق القتال وتوفير الحماية والمساعدات.