منظور عالمي قصص إنسانية

مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال يشيد بالحكومة الجديدة ويحث على دعمها

مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال يشيد بالحكومة الجديدة ويحث على دعمها

شيخ شريف شيخ أحمد
أشاد الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، أحمدو ولد عبد الله، اليوم بالتقدم المحرز من قبل الحكومة الصومالية الجديدة خلال الشهر الماضي.

وحث الممثل الخاص في بيان صادر اليوم في نيروبي حكومة الوحدة الوطنية على العمل باتجاه تحقيق السلام والاستقرار وحث الصوماليين والمجتمع الدولي على دعمها.

وجاء تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وعودتها إلى الصومال الشهر الماضي بعد اتفاق جيبوتي بين الحكومة الانتقالية الفيدرالية واتحاد المعارضة لإعادة تحرير الصومال برعاية الأمم المتحدة في حزيران/يونيه الماضي.

وأعرب الممثل الخاص عن ارتياحه إزاء عدد "البرلمانيين الصوماليين" الذين عادوا إلى العاصمة مقديشو لبدء عملهم، ودعا إلى دعم دبلوماسي ومادي للحكومة والبرلمان.

وقال ولد عبد الله "إن الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد، ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان جميعا أبدوا قيادة مسؤولة في كل المجالات وحكومة الوحدة الوطنية تعمل الآن من العاصمة".

وأضاف أن مجلس الوزراء اجتمع أكثر من مرة واعتمد عددا من القرارات المهمة بما في ذلك تلك المتعلقة بتطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد.

وتجري الاستعدادات حاليا للاجتماع الثاني للجنة رفيعة المستوى المعنية بالنظر في قضايا مثل التعاون السياسي والعدالة والمصالحة الوطنية، كما سيكون هناك اجتماع للجنة الأمنية المشتركة قريبا.

كما حث ولد عبد الله المجتمع الدولي على دعم الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن الرئيس أحمد قد تلقى دعما من أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة وسيكون الصومال على أجندة مجلس الأمن يوم 20 من الشهر الحالي.

من ناحية أخرى وفي تقريره عن الصومال، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالتقدم المحرز ولكنه حذر من أن الكثير من العمل ما زال مطلوبا مع إعاقة القتال وحوادث الاختطاف والخوف على توصيل المساعدات الإنسانية.

وقد وجدت دراسة أجرتها الأمم المتحدة أن ثلاثة ملايين صومالي، أي ثلث السكان، بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام.

وأشار الأمين العام إلى أنه ومن بين أهداف الأمم المتحدة الإستراتيجية في الصومال دعم بعثة الاتحاد الأفريقي ومنح المؤسسات الأمنية الصومالية القدرات الكافية لخلق مستوى من الأمن يمكن اتفاق جيبوتي للسلام من الاستمرار.

وما زال على مجلس الأمن أن يقرر إذا ما كان سينشر قوات حفظ سلام في الصومال تأخذ مكان قوات الاتحاد الأفريقي الحالية.