منظور عالمي قصص إنسانية

فرق التقييم المشتركة بين الأمم المتحدة والحكومة السودانية وصلت دارفور

فرق التقييم المشتركة بين الأمم المتحدة والحكومة السودانية وصلت دارفور

توزيع المساعدات في دارفور
تواصل الأمم المتحدة جهودها لمحاولة إقناع الحكومة السودانية بالعدول عن قرارها طرد ثلاث عشرة منظمة دولية غير حكومية تعمل في دارفور وسحب ترخيص ثلاث سودانية.

هذا وتواصل فرق التقييم المشتركة التي تضم خبراء من الأمم المتحدة والحكومة السودانية عملها في ولايات دارفور الثلاث لتقييم الاحتياجات الإنسانية هناك.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن تلك الفرق ستقيم كذلك القدرات المتوفرة للوفاء بالاحتياجات الإنسانية الطارئة في المناطق التي توقف فيها عمل تلك المنظمات غير الحكومية.

وأفاد المكتب أن عمل الفريق سيركز على قطاعات المياه والصرف الصحي والنظافة والصحة والتغذية وتوفير المساعدات الغذائية وغير الغذائية والمأوى.

ومن المقرر أن تصدر فرق الخبراء تقريرا حول الوضع في دارفور بمجرد انتهاء عملية التقييم المتوقع أن تكتمل في الثامن عشر من الشهر الحالي.

هذا وتواصل المنظمات الإنسانية جهودها لتوزيع المساعدات على السكان في الإقليم، حيث ذكر برنامج الأغذية العالمي أنه سيبدأ قريبا عملية توزيع الحصص الغذائية، التي تكفي لمدة شهرين، على 1.2 مليون شخص في المناطق التي عملت بها المنظمات غير الحكومية.

هذا وعبرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن القلق إزاء نقص المياه النظيفة في الإقليم حيث كانت المنظمة تقوم من خلال المنظمات غير الحكومية بتوزيع المياه وأقراص التنقية.

أما منظمة الصحة العالمية فقد أعربت عن القلق لتوقف جهود عدد من المنظمات في قضايا مراقبة انتشار الأمراض والتغذية والصحة الإنجابية.

وذكرت المتحدثة باسم المنظمة في جنيف، فضيلة الشايب، أن منظمتي الصحة العالمية وأطباء بلا حدود كانتا تعتزمان، قبل قرار الطرد، القيام بحملة تحصين تستهدف نحو 80.000 شخص ضد مرض التهاب السحايا الذي تزداد خطورته في الأماكن المزدحمة.

وتبحث المنظمة مع الحكومة السودانية، في الوقت الحالي، السبل البديلة التي يمكن من خلالها البدء بتنفيذ الحملة.