تقرير صادر عن الأمم المتحدة يقول إن الانتخابات القادمة اختبار حقيقي لأفغانستان
وقد حددت اللجنة المستقلة للانتخابات 20 آب/أغسطس موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وذلك بعد ثلاثة أشهر من انتهاء ولاية الرئيس الحالي ، حامد كرزاي في 22 أيار/مايو القادم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في التقرير إن هذا قد خلق نوعا من "الفراغ الدستوري" وشكك في شرعية الرئيس بعد ذلك التاريخ.
وأضاف قائلا "لا توجد مسؤولية الآن في أفغانستان أكبر من أن تجد الحكومة حلا لهذه القضية الدستورية بطريقة تضمن استمرار عمل الحكومة ما بين تاريخ انتهاء ولاية كرزاي وتنصيب الرئيس الجديد".
وأشار بان كي مون إلى أن الاستعداد للانتخابات سيجري وسط تصاعد حدة القتال، مشيرا إلى ضرورة إجراء الانتخابات في جو آمن بقدر الإمكان لضمان حرية التعبير والإعلام والتجمع.
وقال الأمين العام إن هناك أسبابا تدعو للاعتقاد بأن الوضع الأمني في أفغانستان يمكن أن يسوء، إلا ان هناك أسبابا تدعو للتفاؤل أيضا ومن بينها نشر قوة دولية إضافية لتوفير الأمن للشعب الأفغاني.
وعلى الرغم من التقارير الواردة بازدياد العنف وعدم الاستقرار، إلا أن هناك بعض التقدم في بعض المناطق الأساسية والتي لا يجب تجاهلها أو التقليل من شأنها ومن بينها تعزيز أفغانستان لقواتها الأمنية والجهود المبذولة للحد من زراعة الأفيون.
كما اقترح الأمين العام تمديد ولاية بعثة ألمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (أوناما) لمدة عام آخر.