مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال يدين مقتل حفظة السلام الأفارقة في البلاد
ووصف ولد عبد الله الحادث بأنه "غير وطني" وأعرب عن انزعاجه لمقتل حفظة السلام الذين كانوا يحاولون مساعدة الصومال.
وجاء مقتل قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام، بعد يوم واحد من موافقة البرلمان على تشكيل الحكومة الجديدة من قبل رئيس الوزراء ،عمر شارماركي.
وقال الممثل الخاص "أنا واثق من أن هذا الهجوم قد نفذ للفت الأنظار عن التطورات الإيجابية المتعلقة بالصومال".
وأضاف أن الصومال يدخل حقبة جديدة من الأمل مع عودة شيخ شريف شيخ أحمد إلى مقديشو اليوم، مشيرا إلى أنه بالنسبة للصوماليين فإن من قاموا بهذا الهجوم معروفون وهم على الجانب الخاسر.
وقد حدثت بعض التطورات الإيجابية خلال الشهر الماضي في الصومال، الذي لا يتمتع بحكومة فاعلة منذ عام 1991، بما في ذلك انتخاب رئيس جديد للبلاد وتوسيع المشاركة في البرلمان.