الأمم المتحدة تؤكد أن التنمية الاقتصادية تمنح الأمل لأكثر الناس فقرا في العالم

جاء في تقرير صادر اليوم عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) أن التنمية الصناعية المستدامة تقدم الأمل لانتشال مئات الملايين من الأشخاص، الذين يعيشون على أقل من دولار في اليوم، من براثن الفقر.

وقد أطلق تقرير التنمية الصناعية لعام 2009 في لندن اليوم من قبل المنظمة وكاتب التقرير بول كولير، من جامعة أكسفورد، وهو يوضح الفرص والقيود التي تواجهها مجموعتان من الدول.

المجموعة الأولى هي الدول التي تضم مئات الملايين من الفقراء والتي تحاول الدخول إلى الأسواق العالمية للبضائع المصنعة، والمجموعة الثانية هي الدول ذات الدخل المتوسط والتي تحاول أن ترتقي بالصناعة.

ويوضح التقرير عددا من السياسات الرامية إلى مساعدة المجموعتين لكسر دائرة الفقر وتحقيق النمو الاقتصادي السريع والتنمية المستدامة عبر تصنيع ذي قيمة أعلى.

وقال مدير اليونيدو، كاندا يومكيلا، "إن التقرير يمثل انجازا فكريا هاما لكيفية معالجة الفقر العالمي عبر التنمية الصناعية المستدامة".

ومن بين أهم البنود الواردة في التقرير كيفية الحد من الفقر بمساعدة الدول الفقيرة على اختيار تصنيع المنتجات المطلوبة في الأسواق العالمية ودعم جهودهم الرامية إلى اختراق الأسواق العالمية بتحسين قدرات التصدير بما يتوافق مع معايير الجودة والسلامة العالمية.

وقد أورد التقرير 10 أمثلة على مواقع صناعية دينامكية في الدول النامية لإثبات أن السياسات الصحيحة تحدث فرقا كبيرا في التنمية الصناعية في هذه الدول.