منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يعقد جلسة حول الوضع في دارفور

مجلس الأمن يعقد جلسة حول الوضع في دارفور

دارفور
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة صباح اليوم لبحث التطورات في إقليم دارفور، استمع خلالها إلى إحاطة من آلان لو روا، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، الذي أشار إلى أنه ورغم إعلان الحكومة السودانية وقف إطلاق النار من جانب واحد في الثاني عشر من تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، فقد استمر القصف الجوي والاشتباكات فيما بين الحكومة وحركات المتمردين المسلحة.

كما أشار إلى أنه ومع دخول الصراع عامه السادس، فمازال الملايين يعيشون في مخيمات المشردين داخليا، معتمدين على المساعدات الحيوية للجهود الإنسانية.

كما تحدثت في الجلسة أيضا سوزانا مالكورا، وكيلة الأمين العام للدعم الميداني، فأشارت إلى أن بعثة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) على طريق تحقيق الهدف الخاص بنشر 60% من قوات البعثة.

وذكرت أن أولوية الدعم الميداني الآن هي الاستمرار في نشر قوات اليوناميد بشكل كامل والسعي من أجل السلام.

أما مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد المحمود عبد الحليم، فقد أشار إلى تقرير الأمين العام حول أحدث التطورات في دارفور، وخاصة الجزء الخاص بحكومة بلاده.

وقال عبد المحمود "إن حكومة السودان قد أوفت بكامل ما يليها من التزامات، فيما يتصل بالتعاون وتسهيل نشر العملية المختلطة في دارفور. وقد أحيط مجلسكم علما بالجهود الكبيرة التي تبذل لتسهيل نشر العملية، حيث تم الاتفاق على إنشاء مكتب ارتباط تنسيقي مع العملية المختلطة مقره الفاشر وبرئاسة مسؤول رفيع، ويضم في عضويته مختلف مؤسسات وأجهزة الدولة، لضمان انسياب الإجراءات، وسرعتها وتنفيذ ما تم الإتفاق عليه".